الجنة كما قال الله -جلَّ شأنه- عنها في القرآن الكريم: ، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}، ولاحظوا كيف يركز القرآن على هذا: بأن الجنة للمتقين، وأن الوعد بها للمتقين، ويدعونا إلى التقوى، ويقدم لنا شهر رمضان كوسيلة تساعدنا على تحقيق التقوى، {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}، المياه فيها متوفرة جداً وبشكل أنهار، ليس هناك في الجنة مشكلة مياه، هنا في الدنيا كم المشاكل على المياه، كم الصعوبات التي يعاني منها الكثير من الناس في حياتهم لتوفير المياه، مشكلة من أكبر المشاكل التي يعاني منها البشر اليوم على وجه الأرض، هناك متوفرة جداً وبشكل أنهار، أنهار تجري، أما الأشجار فهي مجنة ومغطية لكل مساحة الجنة، {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}، ذلك الماء لا يتغير ولا يتلوث، يبقى على الدوام نقياً، ولا يتغير فيه لا طعمه ولا لونه، ولا شمه ورائحته، أبداً، نقياً وغير ملوثٍ على الدوام.
اقراء المزيد